مَن أقرب إلى الكمال، المرأة أم الرجل؟!!
أول الخلق رجل، وثانيه أنثى، ولا أدري أهو تدرج من الأكمل إلى الأقل كمالاً أم العكس؟
الأنبياء رجال والكاملون منهم كثر، ولم يكمل من النساء سوى القليل،
وغالباً كل اسم مؤنث هو أعظم من شبيهه المذكر، وكثير من الفلاسفة يرون
الأنوثة رمز للكمال والجمال... الجنة، الحياة، السعادة (أسماء مؤنثة)، وعلى
النقيض.. النار، الموت، الشقاء (أسماء مذكرة)، وللمزيد تُنظر رواية "ظل
الأفعى"...
اضافة: في علم الجينوم قرأت أنه من الممكن انجاب المرأة من دون رجل، عن طريق
نقل ال 46 كروموسوم من أحد خلاياها، ثم وضعها داخل بويضة الأنثى بعد
تفريغها، أو إكمال ال 23 كرومرسوم الناقصة، ولكن احتمال الحياة للمولود يكن
ضعيفاً جداً...ولكن هي أحد مظاهر الكمال (الإستغناء عن الآخر).
وجُل
معبودات أهل الأرض أنثوية المظهر أو الجوهر... حيث الأنثى مصدر الحياة...
والمرأة ناقصة عقل ودين، وهن أكثر أهل النار.... ولا يزال الأمر محيراً
أحمد فرغل الدعباسي البكري