لو الهوا قام صرّخي .. ولو مقامش برضه صرّخي !
من حكايات جدي أبو عبد النبي عليه رحمة الله، وهو أنه كان لرجل ابنتين، ذهب
لزيارتهما بعد زواجهما، فلمّا ذهب إلى الأولى وكان زوجها يعمل نوتيّاً
"مراكبي" فسألها عن أحوال معيشة زوجها، فقالت: لو الهوا قام بيرزق زوجي،
ولو مقامش مفيش رزق، وذهب للثانية وكان زوجها صيّاداً، فسألها عن أحوال
معيشة زوجها، فقالت: لو الهوا مقامش بنرزق، ولو الهوا قام مفيش رزق.
فلمّا عاد إلى زوجته، سألته عن أخبار ابنتيها وأحوال أزواجهما ؟ . فقال لها: لو الهوا قام صرّخي، ولو مقامش برضه صرّخي يا ولّية !
أحمد فرغل الدعباسي البكري
رحمة الله عليك ياعم ابو عبد النبي
ردحذففي تلك الحالتين صرخي
تعيش يا خال
ردحذف