( كلمة لكل من يتواصل معنا عبر الهاتف ومواقع التواصل الإجتماعي )
اخواننا الكرام بصعيد مصر (ربنا يهديكم) : يصر بعضكم في أحاديث خاصة (جلسات ، مكالمات هاتفية ، ومحادثات الكترونية) ويصمموا أن نخبرهم عن كل ما نعلمه عن نسب آل فلان وأولاد علان ويخبروننا أن ( السر في بير ) ! ، مع تكررينا في تلك الأحاديث أننا نبحث في أنساب عدة ولكن لا نقطع رأي في شيء إلا بعد مُدارسة طويلة ، وما نخلص إليه نصدره في كتاب أو بحث ينشر باسمنا ، وما دون ذلك فهو قيد البحث والدراسة ، وغالباً تتضارب المعلومات من روايات مختلفة حول النسب الواحد من مصادر شتى ، وتنسيبات مختلفة بين مشجر وآخر وجرد وآخر ، فتارة تذكر المشجرات أن فلان من العبيد ، ومرة تجده من السادة ! ، ومرة تذكر الجرود أن القبيلة الفلانية فروعها هم كذا وكذا ، وفي مصدر آخر تجد اسقاط لبعض الفروع اواضافات لهم ، وهذا نفس الحال مع الروايات الشفاهية .
مهمة المحقق في الأنساب أن يدرس كل تلك الروايات والمصادر مع دراسة الواقع والحالة الإجتماعية والتاريخ الخاص بالأسر موضع البحث حتى يخلص بنتيجة أقرب إلى الصواب ومتوافقة تاريخياً وجغرافياً بتروي ودون تسرع .
للأسف يقوم بعض هؤلاء بنقل ما اخبرناهم به لآخرين ، ويقوم هؤلاء الأخرين بالاتصال بنا وهم غِضاب ، وحينها لا نجد مفراً من توضيح كامل نقاط نسبهم لهم ، حتى قد تضطر لتبيين أمور تسوء الشخص المستفسر ... ارحمونا يرحمكم الله !
وعليه قررتُ : ( عدم الرد على أي استفسار بشأن أي نسب ) ، وما انتهي من دراسته سأعلن عنه في بحث مطبوع أو منشور في صحيفة أو الإنترنت ، ولا يحرجني أحد بالسؤال حتى لا أحرجه برد يغضبه ، وكفى الله المؤمنين القتال .
#الدعباسي