نص يُفيد بمشاركة سيدنا عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما - مع أخيه الأمير محمد بن أبي بكر الصديق والي مصر زمن خلافة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه سنة 38 هـ في محاربة جيش الشام ، وإن كانت هناك روايات أخرى تشير إلى خلاف ذلك ، وأنه بعد مقتل محمد فإن عبد الرحمن قدم من الحجاز إلى مصر واحتمل أولاد أخيه (عبد الله والقاسم ورقية) إلى المدينة المنورة ، وهناك نصوص أخرى تشير إلى أن عبد الرحمن كان مع جيش الشام نفسه ! ، وأراد أن يشفع لأخيه محمد عن عمرو بن العاص ومعاوية بن حديج التجيبي السكوني ، وقال: (أيقتل أخي من دون قريش صبراً) ولكن لم تقبل شفاعته ، رحم الله الأمير محمد (ابن أبي بكر وربيب علي وأخو أولاد جعفر الطيار وجد الإمام جعفر الصادق) !
*النص المرفق من: بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن اياس الحنفي 1/ 115
..
الدعباسي