(إسمنتي) ....
لا تصافح ولو منحوك الذهب !
عيد سعيد من بعيد لبعيد، خَلّي سلامك أسمنتي !
معلومة بمناسبة العيد - عيد الفطر لسنة 1441 هـ - وكورونا: يُنسب لبلدة أسمنت التابعة للأوسط قمولا بمركز نقادة بمحافظة قنا؛ سلام بغير مصافحة، سلام عن طريق الإشارة باليد، يُعرف بالسلام الأسمنتي، وله حكاية تُنسب للشاعر حسين زوط الأسمنتي (توفي منذ 100 عام)، أنه ذهب لقرية مجاورة للقاء وفد كبير من أهالي مدينة أرمنت بمحافظة الأقصر، وعندما رأوه قاموا لتحيته وللسلام عليه ظانين أنه أحد الغرباء عن ذلك المكان، فأشار إليهم بيده مُكرراً: (أسمنتي، أسمنتي) أي أنني رجل من أسمنت ومن أصحاب المكان ولست من الأغراب، ومن حينها أصبح يُشار للسلام عن طريق الإشارة باليد بالسلام الأسمنتي، وأصبحت كلمة (أسمنتي) عندما تُقال لأحد فيكون معناها: (اجلس واسترح بدون مصافحة باليد).