الشر والخير بين الإنجيل والقرآن والتوراة .
الشر يؤذي الذرية إلى الجيل الرابع، والخير يُنجي إلى الجيل العاشر من الأحفاد.
من تفسير ابن عطية والقرطبي والثعالبي والشوكاني لآية (وكان أبوهما صالحاً) : (فكان صلاحه مقتضياً لرعاية ولديه وحفظ مالهما، فظاهر اللفظ أنه أبوهما حقيقة، وقيل هو الذي دفنه، وقيل هو الأب السابع من عند الدافن له. قاله جعفر بن محمد وقيل العاشر وكان يسمى كاشحاً وكان من الأتقياء قاله مقاتل، واسم أمهما دنيا. ذكره النقاش، ففيه ما يدل على أن الله يحفظ الصالح في نفسه وفي ولده وإن بعدوا. قال ابن عباس: حفظا بصلاح أبيهما).
من إنجيل برنابا: (إني أنا إلهك قوي وغيور ينتقم لهذه الخطيئة من الآباء وأبنائهم حتى الجيل الرابع) - برنابا: الفصل الثالث والثلاثون.
(أيها الرب الإله القدير الغيور الذي ينتقم في عبادة الأصنام من أبناء الآباء عبدة الأصنام حتى الجيل الرابع) - برنابا: الفصل الثاني عشر بعد المائتين.
وقد أنشد الحطيئة في حضرة الفاروق وكعب الأحبار: (من يفعل الخير لا يُعدَم جوازيه .. لا يذهبُ العُرف بين اللهِ والناس). فقال كعب: هذا الكلام مكتوب في التوارة، وهو: (من يصنع الخير لا يضيع عندي، لا يذهب العرف بيني وبين عبدي). والعُرف هو المعروف.
#الدعباسي