قطوف من مؤلفات الدعباسي ( 1 )
قالت إحدى عَمّات حباشي بك، ترثي أخاها : طايع بك سلامة "والد حباشي بك" :
يا أبو الأرض والدواوين ... ومِن وين طبيبي أجيبه ؟
أخته تُصرخ تقول الدواوين ... أنا أبيع مُلكي وأجيبه
انظر: كتاب إقليم نقادة بصعيد مصر للدعباسي صـ 169
-------------------
* ملحوظات: طايع بك سلامة هو أكبر أعيان قرية القبلي قمولا بمحافظة الأقصر بصعيد مصر. وهذا الشِعر من ضروب "فن الواو" من أنواع الِشعر الشعبي بصعيد مصر .
الدواوين الأولى: جميع ديوان.
الدواوين الأخيرة: الدواء وين ؟ = الدواء أين ؟ = أين الدواء ؟
أجيبه الأولى: أحضره.
أجيبه الأخيرة: أشتري الدواء بكل ما أملك.
=======================
=======================
قطوف من مؤلفات الدعباسي ( 2 )
تعريف بقبيلة الهوارة
سادساً ( الهوارة ): هي قبيلة بربرية أمازيغية الأصل , من بلاد المغرب وليبيا , هاجرت بطون عديدة منها لمصر ، قديماً ، برفقة جيوش الدولة العبيدية "الفاطمية" , وسكنت بادئ الأمر إقليم البحيرة بغربي دلتا مصر ، ثم انتقلت إلى الصعيد بعد ذلك في العصر المملوكي ، بعد وقعة بدر بن سلام الشهيرة بالبحيرة.
وقد دخلت في الهوارة كثير من بطون وعشائر العرب عن طريق الحلف "التحالف" , حتى صارت "هوارة" عبارة عن خليط أو مزيج من القبائل العربية والبربرية الأمازيغية , تشترك كل هذه البطون والقبائل في لقب (الهواري) ، وتتباين في أنسابها.
يشتهر الهوارة بإسم شعبي "محلي" آخر، وهو "الهواوير" أو "الهواورة" ، خاصة في أقصى جنوب مصر بمقربة من حدود دولة السودان. وقد كانت للهوارة إمارة عظيمة ذات نفوذ كبير ، مكّنها لتكون ما يشبه الدولة في الصعيد ، تمتد حدود هذه الدولة ما بين جنوب الجيزة بالقرب من القاهرة ؛ حتى أقصى بلاد الصعيد ، وذلك زمن أمير بلاد الصعيد شيخ العرب والسادة وشيخ مشايخ الهوارة همام بن يوسف الهواري.
انظر: مبحث : (الإثنيات العرقية والتقسيمات القَبَليّة في صعيد مصر) بكتاب كناشة الدعباسي - مقالات في التاريخ والأنساب صـ 80-81
====================================
( فَض الإلغاز في نسب الشيخ عزاز )
للباحث : فوزي محمد فوزي صقر
من كتاب: إزالة الالتباس عن نسب الشيخ عزاز ، تأليف: خالد عنان العمري، فوزي صقر، أحمد الدعباسي
قطوف من مؤلفات الدعباسي ( 3 )
للباحث : فوزي محمد فوزي صقر
في شرق دِلتانا بـ ( أكياد ) تَرى = قبراً عليه شواهدُ الإعزاز
للشيخِ عَزّازٍ ، ولكن هل تَرى = كيف ادَّعَى نسباً بنو عزازِ ؟
نسَبوه للسِّبطِ الحُسَينِ بزعمِهم = وتَمَسَّكوا فيه بغيرِ جَوازِ
لكنّه العُمَريُّ ، واقْرأْ إن تَشَأْ = واحْكُمْ برأيٍ ليس بالمُنحازِ
فبهذهِ الورقاتِ كَشْفُ حقائقٍ = وبيانُ أوهامٍ على ألغازِ
بوثائقٍ ، وتَراجمٍ ، وشواهدٍ = من غيرِ إسهابٍ ولا إيجازِ
نرجو الحقيقةَ ليس نرجو غيرَها = وعلى الدَّعِيِّ دوائرُ الإجهازِ
ومَن اقتفَى غيرَ الحقيقةِ عامداً = فكأنّهُ أعمَى بلا عُكَّازِ
ثم الصلاةُ على النبيِّ وآلِهِ = والصَّحْبِ ، عَدَّ الشِّعْرِ والأرجازِ
وعلى أبي حفصٍ وصالحِ بيتِهِ = ما قيلَ قولُ حقيقةٍ ومجازِ
وبقلبِ مَن والاهُ بَرْدُ سكينةٍ = وبقلبِ مَن عاداهُ مِخلَبُ بازِ
من كتاب: إزالة الالتباس عن نسب الشيخ عزاز ، تأليف: خالد عنان العمري، فوزي صقر، أحمد الدعباسي
========================
قطوف من مؤلفات الدعباسي ( 4 )
نبوءة : جلوس المسيح - عليه السلام - على سجادة السادة البكرية !
من اللطائف ما ذكره الشيخ إبراهيم بن عامر بن علي العبيدي المالكي في كتابه "عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق" - الذي انتهى من كتابته في شهر ربيع الأول من سنة 1064 هـ، وفيه: عن شيخنا الشيخ يوسف الفيتي رحمه الله قال: قال محمد البكري يعني الكبير "يجلس عقبنا مع عيسى بن مريم على سجادة واحدة" انتهى. قال الأستاذ البكري:
في كل عصر منهم سيد = مُؤيّد بالحق وماحي الريب
وقد امتنّ الله تعالى على بيته بمنن لا يشاركهم فيها غيرهم، علماً وحلماً وجمالاً وكمالاً، فما بين الأستاذ محمد البكري وبين الصديق جاهل، فلا يزالون كذلك حتى يجلس الخليفة منهم مع عيسى بن مريم – عليه السلام – على سجادة واحدة، فيجلس الخليفة الأول مع الخليفة الآخر.
وقال: وأما الصلاح في ذرية أبي بكر الصديق: فقد جعل الله تعالى في كل عصر منهم سيد إلى نزول عيسى بن مريم عليه السلام، فلا يجد في الأرض أعظم من خليفة أبي بكر يجالسه، فيجلس معه على سجادته.
انظر كتاب: السلالة البكرية الصديقية - الجزء الأول \ صفحة 15-16
========================
قطوف من مؤلفات الدعباسي ( 5 )
معتوقة جناب الخديوي الأعظم الحاج محمد علي باشا !
"ست الستات، وتاج المصونات المستورات، الماصونة، الجوهرة المكنونة، خسارة خاتون بنت عبد الله". انظر: كناشة الدعباسي صـ 201
=============================