إعلان إسلام نصراني بطفنيس المطاعنة سنة 1287 هـ
من وقائع سجلات محكمة إسنا الشرعية في عهد الدولة العثمانية
================
الحمد لله مسبب الأسباب ومعتق الرقاب وهادي الأمة لطرق الرشاد وبعد
فقد حضر بالمحكمة الشرعية بمدينة إسنا الرجل العاقل الرشيد ( سعيد بن فلان بن فلان ) من أهالي طفنيس المطاعنة المختار الآن تسميته ( محمد )
الثابت لدينا معرفته اسماً وعيناً بمعرفة وشهادة كلا من الرجلين العاقلين الرشيدين:
الشيخ أحمد بن رمضان كامل ، والشيخ أحمد عبد الوارث عبد السلام ، وكلاهما من أصفون المطاعنة .
راغباً لدين الإسلام فأسلم ونطق بالشهادتين قائلاً : أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أن خالفت كل دين يخالف دين الإسلام .
صدر ذلك منه بالطوع والإختيار لا بالجبر والإضطرار ، وهو بأكمل الحالات المعتبرة شرعاً [فلم] موص بذلك صار الرجل (محمد المهدي) المذكور من المسلمين ، له ما لهم ، وعليه ما عليهم ، وأسلم وحسن اسلامه .
وسطر هذا ضبطاً للوقائع بمحضرة الشهود الواضعين أسمائهم وأختامهم فيه أدناه
تحريراً يوم الأربع احدى وعشرون ربيع الآخر سنة 1287 هـ
كتبه الفقير لربه الكريم حسن إبراهيم الضوي عفي عنه
شهد بذلك/ موسى أحمد موسى الخطيب ، أحمد رمضان كامل ، أحمد عبد الوارث من أصفون .
وبخطه شهد بذلك / علي منصور عبدالرسول كركوب
وبختمه شهد بذلك / متولي محمد سلامة [روحي] بالنمسا .