-->
مدونة أحمد فرغل الدعباسي البكري مدونة أحمد فرغل الدعباسي البكري
مدونة تُعنى بالتاريخ والتراث والأنساب، لصاحبها: أحمد بن عبد النبي آل فرغل الدعباسي البكري، من محافظة قنا - بصعيد مصر. رئيس لجنة تحقيق الأنساب بمشيخة السجادة البكرية الصديقية. له من المؤلفات: السلالة البكرية الصديقية (في جزأين) ط 2014، إقليم نقادة بصعيد مصر ط 2015، إزالة الالتباس عن نسب الشيخ عزاز ط 2016، كناشة الدعباسي ط 2017، التبيين فيمن وطئ أرض مصر من العمريين ط 2019
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

إطلالة حول كتاب إقليم نقادة - المعالم التاريخية والبشرية

إطلالة حول كتاب إقليم نقادة - المعالم التاريخية والبشرية
شاملة لمحتوى فهارس الكتاب


يُعد كتاب إقليم نقادة بصعيد مصر : المعالم التاريخية والبشرية ، أول كتاب يتناول تاريخ هذا الإقليم الهادئ ذو التاريخ العريق القديم .
بدأ مؤلف هذا الكتاب - أحمد عبد النبي فرغل الدعباسي - وابن الإقليم كتابه بمقدمة تمهيدية ، تناولت تاريخ الإقليم منذ فجر التاريخ وسُكنى بنو مصرييم بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام بأرض مصر ، وإنشاء حضارات نقادة الثلاث (حضارة نقادة الأولى ، والثانية ، والثالثة) فوق ثرى هذا الإقليم ، في عصر ما قبل الأسرات - المصرية القديمة - وهو أحد حِقب العصر الحجري الحديث. ثم عروجاً على إنتشار الديانة المسيحية بالإقليم وإنشاء نظام الرهبنة الفردي - لأول مرة في العالم - فوق رمال (برّيّة الأساس) بالصحراء الغربية لإقليم نقادة ، ومن ثم بناء الأديرة السبعة ثم الكنائس الأربعة بالإقليم .
ويليها حديث مفصّل عن (الغرب الكبير) وهو المُسمّى الإسلامي لإقليم نقادة في عصر الدولة العثمانية ، وبيان بحدوده الجغرافية والعُرفية ، وأخيراً الحدود الإدارية الحديثة لـ (مركز نقادة) مُدعم بالخرائط التوضيحية.
يتكون الباب الأول من ثلاثة فصول ، الأول خاص بفترة ما قبل التاريخ ، ويتحدث عن أبرز المعالم الأثرية في تلك الحقبة ، لا سيما : معبد ومدينة أمبوس ، وهرم جُرن الشعير ، وطواقي فرعون. والثاني خاص بالفترة القبطية ، يؤرخ لما جرى في تلك الحقبة بمختلف بلدان إقليم نقادة ، وبه شذرات وتراجم لأعلام الأقباط والرهبان على مر التاريخ ، وبيان بأبرز المعالم الأثرية القبطية من أديرة وكنائس ، وكذلك حديث مُفصل عن جبل بنهدب ، وجبل بشواو ، وبير العين. والثالث خاص بالحقبة الإسلامية ، ويسرد صفحات من التاريخ تحكي وقائع جرت فوق بلدان الإقليم مثل طوخ ومدينة نقادة البلد ونواحي قمولا ، بالإضافة لوصف المعالم الحضارية في الحقبة الإسلامية بإقليم نقادة ، في قرية شوص "صوص" ودير قطان "قرقطان" ونقادة وطوخ ، وكذلك بيان بأسماء قرى ونجوع إقليم نقادة في الفترة الإسلامية طبقاً لما ورد في خرائط الحملة الفرنسية سنة 1798 م ، وأخيراً حديث عن أبرز المعالم الأثرية الإسلامية بالإقليم ، مثل مسجد الدارقطني، ويليه مبحث عن أهم الحرف والصناعات اليدوية بالإقليم ، مثل صناعة الفِركة والنول ، وصناعة الفخار ، والحصير ، والجريد.
يأتي الباب الثاني متحدثاً ومُفصّلاً عن البلدان والقرى ، ويتكون من سبعة فصول ، تتناول القرى الأتية وتوابعها : نقادة البلد والمنشية وتوابعهما ، دنفيق وتوابعها ، البحري قمولا وتوابعها ، الأوسط قمولا وتوابعها ، الخطارة وتوابعها ، طوخ وتوابعها ، الزوايدة وتوابعها . يشمل كل فصل من تلك الفصل وصف آني للنجوع وما بها من معالم بشرية وجغرافية وتاريخية ، من تعداد حالي للسكان ، وتعداد قديم للسكان سنة 1898 م ، شاملاً تعداد الذكور والإناث وعدد المنازل ، ووصف للتركيبة السكانية لكل نجع وقرية ، من ديانة السكان وجانب التعليم والثقافة ، ووصف لأبرز المعالم المكانية من مساجد وكنائس ومدارس وغيرهم ، وبيان بمواضع مقابر المسلمين والمسيحيين الخاصة بكل قرية ، وسبب تسمية بعض تلك القرى والنجوع ، وقُطوف تاريخية فيما يخص تاريخ بعض القرى ، مثل طوخ وديرقطان وشوص ، وأخيراً بضع صفحات بها أسماء العشرات من أعلام ومشاهير كل قرية ، تشمل أسماء عُمد كل قرية وتواريخ توليهم ووفياتهم ، وأسماء مشاهير مشايخ النواح والأعيان ورجال الدين ورجالات السياسة والتجارة ورموز الثقافة والإدارة وأبرز النابهين في شتى المجالات .
ويأتي الباب الثالث لتراجم المشاهير والأعلام ، من القدماء والمعاصرين ، وهم 14 شخصية تاريخية قديمة ، مثل : (نجم الدين القمولي ، وعثمان الفخر الشوصي ، وحجازي الديرقطاني ، وابن نوح الدراوي ، ومحمد بن إسماعيل النقادي) ، و 18 شخصية معاصرة من هذا القرن ومن القرن الماضي ، مثل : (علي بن محمود الأسمنتي، وقاضي العرب سعد علي ، والقاضي يوسف عبد الغافر ، والشيخ محمد عبد الله الواعظ ، والشيخ فخري إبراهيم ، والدكتور محمد شوقي كمال ، والدكتور النائب محمد الفوزي مرتضى ، والطيب أديب ، والشاعر حمدي عمارة ، والشيخ المجذوب جاد الكريم العريان).
ويأتي الفصل الأخير لفن الواو ، ذلك الفن الصعيدي المتميز ، وهو أكبر فصل بالكتاب من حيث المساحة والكم ، وقد قمنا برحلات استقصائية وزيارات ميدانية لكثير من نواحي إقليم نقادة ، جمعنا فيها أشعار الكثير من شعراء الإقليم ، وهم : 28 شاعر ، منهم (الشاعر حسين زوط الأسمنتي ، والشاعر كَمْل الدين حسن الدنفيقي ،  والشيخ علي يوسف عبد الله ، والشيخ علي محمد عبد الرحيم ، والشيخ حسن موسى ، والشاعر دسوقي الخطاري ، والشاعر فتحي حمد الله ، والشاعر عبد الناصر أحمد الهداياتي ، والشاعر عبد النبي عبادي) وهذا الفصل أراه من أجمل فصول الكتاب قاطبة .
وأخيرا ثبت المصادر والمراجع وهم بضع وسبعون مصدر ، وقائمة أهم الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية مع 71 شخص من مختلف قرى ونجوع مركز وإقليم نقادة .
والكتاب في حدود 250 صفحة ، صدر عن دار نشر : مؤسسة علوم الأمة العربية للنشر والتوزيع - القاهرة ، الطبعة الأولى 2015 م .

والحمد لله رب العالمين
أحمد عبد النبي فرغل الدعباسي البكري الصديقي
الجمعة 9 أكتوبر 2015 م

عن الكاتب

أحمد فرغل الدعباسي البكري

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة أحمد فرغل الدعباسي البكري

2016