كنت هناك الليلة بذي طوى ، إلى الشمال من البيت العتيق وكان بالمكان أثر إبراهيمياً ، واتخذنا من دونه هناك مكاناً شرقياً ، ثم سريت من ذاك المشرقي سيراً على الأقدام وقدمتُ أم القرى.
كانت المسافة بينهما عشر ، وقد وُضِعت البركة في الأشياء فصارت عشر أمثالها ، وبِيعت السلع بعُشر ثمنها ، على غير عادة ، والله يُضاعف لمن يشاء ، والله واسع عليم .
أحمد فرغل الدعباسي البكري
الأحد 18 أكتوبر 2015 م