بعض الشر أهون من بعض: إنا لله وإنا إليه راجعون !
اليوم تُخالجني مشاعر عدة ؛ كلها مُتناقضة ! ، اليوم كنت حريصاً ألّا يموت من أحببت موته .. إي والله ! . اليوم مات كما ينبغي أن يموت كل ظالم متجبر فاسد لعين ! ، مات وليته لم يمت !
بعد اندحار داعش "من أهل السنة" عن العراق والشام، أصبح ذيل أفعى آل كسرى ينبت فوق رأس إسرائيل ، من حزب اللات الإمامي بلبنان ، مروراً بسوريا النصيرية، والعراق الإمامية .. مُلتفّاً حول إيران الصفوية ، وأفغانستان الشيعية ، عابراً الخليج اللاعربي إلى اليمن الزيدية ... كان هذا الظالم المستبد "علي عبد الله صالح" حجر عثرة في طريقهم ، فأزاحوه ... والآن حان وقت الإلتهام ، إلتهام بلد الله الحرام من ورثة اللا طاهر القرمطي مُخرّب بيت الرب !!
كنتُ - منذ أعوام - قبل تنحي رئيس مصر الأسبق "مبارك" رأيته في المنام وسط جموع من المصريين، حزيناً لحاله ، يحاورهم باللين والحسنى، كنت معهم أنا وجدي، ثم انصرف نظري تلقاء أريكة ، شكلها كالقارب الصغير، عليها ثلاث رؤساء، هم من اليمين:
- زين العابدين التونسي: وكان قليل الكلام ، تعلوه مسكنة وضعف (وكذلك كانت أحداث تونس).
- ثم المخرّب القذافي: وكان ثرثاراً كالبهلوان ، سليط اللسان (وكذلك كانت أحداث ليبيا دموية)
- ثم علي عبد الله صالح اليماني: كان صامتاً ، أسود اللون متفحماً ، كأنه جسد ميت محترق ! (وهكذا رأيته بأم عيني بعدها بسنوات في التليفزيون بعد محاولة اغتياله، واحتراق وجهه وجسده حتى أصبح أسوداً كالفحم) !
الغريب أن ثلاثتهم رحلوا بالترتيب، زين العابدين أولاً "في هدوء"، ثم القذافي "في صخب"، ثم علي عبد الله صالح "في محرقة" ! ... وكنت من بعد مقتل القذافي أنتظر هذا اليوم ، وهذا الانتقام من الظالمين ... غير أن ما جرى من تجبّر الحوثيّون وبغيهم جعلني أقول (بعض الشر أهون من بعض) ...
ولكن ليقضي الله أمراَ كان مفعولاً ... قد اقتربت الملاحم ، والله المستعان !
*الصورة المرفقة قديمة له ، بعد علاجه من الحروق !
اليوم تُخالجني مشاعر عدة ؛ كلها مُتناقضة ! ، اليوم كنت حريصاً ألّا يموت من أحببت موته .. إي والله ! . اليوم مات كما ينبغي أن يموت كل ظالم متجبر فاسد لعين ! ، مات وليته لم يمت !
بعد اندحار داعش "من أهل السنة" عن العراق والشام، أصبح ذيل أفعى آل كسرى ينبت فوق رأس إسرائيل ، من حزب اللات الإمامي بلبنان ، مروراً بسوريا النصيرية، والعراق الإمامية .. مُلتفّاً حول إيران الصفوية ، وأفغانستان الشيعية ، عابراً الخليج اللاعربي إلى اليمن الزيدية ... كان هذا الظالم المستبد "علي عبد الله صالح" حجر عثرة في طريقهم ، فأزاحوه ... والآن حان وقت الإلتهام ، إلتهام بلد الله الحرام من ورثة اللا طاهر القرمطي مُخرّب بيت الرب !!
كنتُ - منذ أعوام - قبل تنحي رئيس مصر الأسبق "مبارك" رأيته في المنام وسط جموع من المصريين، حزيناً لحاله ، يحاورهم باللين والحسنى، كنت معهم أنا وجدي، ثم انصرف نظري تلقاء أريكة ، شكلها كالقارب الصغير، عليها ثلاث رؤساء، هم من اليمين:
- زين العابدين التونسي: وكان قليل الكلام ، تعلوه مسكنة وضعف (وكذلك كانت أحداث تونس).
- ثم المخرّب القذافي: وكان ثرثاراً كالبهلوان ، سليط اللسان (وكذلك كانت أحداث ليبيا دموية)
- ثم علي عبد الله صالح اليماني: كان صامتاً ، أسود اللون متفحماً ، كأنه جسد ميت محترق ! (وهكذا رأيته بأم عيني بعدها بسنوات في التليفزيون بعد محاولة اغتياله، واحتراق وجهه وجسده حتى أصبح أسوداً كالفحم) !
الغريب أن ثلاثتهم رحلوا بالترتيب، زين العابدين أولاً "في هدوء"، ثم القذافي "في صخب"، ثم علي عبد الله صالح "في محرقة" ! ... وكنت من بعد مقتل القذافي أنتظر هذا اليوم ، وهذا الانتقام من الظالمين ... غير أن ما جرى من تجبّر الحوثيّون وبغيهم جعلني أقول (بعض الشر أهون من بعض) ...
ولكن ليقضي الله أمراَ كان مفعولاً ... قد اقتربت الملاحم ، والله المستعان !
*الصورة المرفقة قديمة له ، بعد علاجه من الحروق !