الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ، وصلتنا اليوم عبر البريد من نسابة
المدينة المنورة الشريف أنس بن يعقوب الكتبي الحسني (إجازة في النسب) ، وهي
بتأريخ: يوم الأحد 14 رجب سنة 1436 هـ الموافق 3 مايو 2015 م .
فنسأل
الله أن نكون على قدر الأمانة وأهلاً لحملها، ونشكر الشريف الكتبي على حسن
ظنه بنا وثقته، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
==========
ومما
جاء فيها: (...ولما كانت الإجازة من أساس العلم وعكف عليها أهل العلوم
ومنهم: أحمد عبد النبي أحمد محمد الدعباسي البكري الصديقي القاطن قرية
دنفيق بمركز نقادة بمحافظة قنا بجنوب صعيد مصر، الذي شمر عن سواعده وطرق
أبواب العلم من كل دار فشرب من مناهله الصافية واهتم بأخبار الأقوام
الماضية واستقصى آثارهم وتتبع الفروع ليوصلها بالأصول فأصبح من المتميزين
في علم النسب لاسيما الآجلاء البكرية الصديقية التيمية القرشية. وقد طلب
مني أن أجيزه ولو بعبارة وجيزة، فأجبته إلى ذلك وقلت أهلاً بحسن ظنه، وإن
لم أكن لذلك أهلا.
فأقول قد أجزته بجميع ما تجوز لي روايته، وثبت لي
معرفته ودرايته من منطوق ومفهوم في علم الأنساب من معقول ومنقول وفروع
وأصول بالشرط المعتبر عند علماء الأصول وضعاً للأشياء في محلها وتوسيد
الأمر إلى أهله لتأهيله وتأصيله في كتاب الباري تلاوة وتأويلاً.
وفي
السنة رواية ودراية والفقه فروعاً وأصولاً والآلات معقولا ومنقولا والتصوف
تصفية وتوفية وتحققا وتخلقا بإذن الله وتوفيقه، حسبما أجازني بذلك الجهابذة
المحققون والأساتذة المدققون في مشارق الأرض ومغاربها، وأجزته إجازة خاصة
بجميع ما يحق لي روايته ومعرفته في علمي الأنساب، وبما كتبته وتحققت منه في
أًصول وفروع وأخبار أهل البيت، ولما وصلت إليه من العلم والفضل، وبذلك
أوصيه ونفسي ونحن في مدينة سيد المرسلين وخاتم النبيين، حيث محل إجازتي له
في أطهر البقاع...).
أحمد فرغل الدعباسي البكري